بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بكون أول موضوع و أول قصة لي في هذا المنتدى ان شاء الله و أتمنى تعجبكم قصتي
نبدأ بسم بالله
الشخصيات الأساسية:
أنا {نا مي ران}
أختي الكبرى {نا تي ران} و اللقب سينيوريتا
عشيق سينيوريتا {جونغ هيون} من فرقة شايني
صديقي المقرب من الفرقة {كيي}
الشخصيات الفرعية:
صديقتي المقربة {كيم هيون أ}
صديقي {لي كيم هيوك}
و باقي أعضاء الفرقة الي هم
{ اونيو}, {مينهو}, {تيمين}
و الفرق الباقية
استيقظت هذا الصباح و كان الصباح مشرق و مفعم بالحيوية, ذهبت لأستحم ثم خرجت و رأيت سينيوريتا نائمة ذهبت إليها لأيقظها
قلت: أوني استيقظي و اصنعي لي الفطور
قالت: لا أستطيع التحرك من مكاني اذهبي واصنعي الفطور بنفسك
قلت: أنا لا أعرف كيف أصنع الفطور {تمثيل}
قالت: إذن إذهبي الى مطعم و أخبريهم أن يصنعوا لك الفطور و لا اتصدعي ف راسي كا كا كا
قلت: أراسو حسنا, و خرجت من المنزل و أخذت معطفي معي لأن الجو كان بارد. وصلت إلى المطعم و قبل أن أدخل سمعت صوتا يناديني {نا مي ران} صوت عذب جميل, فالتفت و أرى كيي يتجه نحوي, رآني و ابتسم لي فبادلته الإبتسامة و ذهبت إليه مستغربة قليلا.
فقلت: مرحبا كيي كيف حالك؟
قال كيي: أنا بخير و أنتي؟
قلت: أنا بخير هههه ماذا تفعل هنا؟
قال: أتيت هنا للإفطار و أنتي؟ أنا لم أراك هنا في الأيام الماضية
قلت: لقد أتيت اليوم فقط لأن أختي لم تستيقظ
قال:إذا لا يجب عليك أن تزعجيها بعد اليوم تعالي إلى هنا و سألاقيك هنا حسنا
قلت:ههههههه حسنا
قال: فلندخل الآن الجو بارد,فذهبنا للداخل أنا و كيي و طلبنا و أكلنا و تحدثنا مع بعض. و فجأة رن هاتف كيي, رأى كيي المتصل و قام من مكانه وقال لي: لو سمحتي سوف أتكلم. و ذهب بعيدا ليتكلم, كنت أنتظره و فجأة رن هاتفي و كانت المتصلة أختي.
أجبت عليها و قلت: أخيرا استيقظتي؟ فقاطعتني و قالت لي بصوت خائف و غاضب: أين أنتي؟
أجبتها: ما بك غاضبة؟ قاطتني مرة أخرى قائلة: قولي لي أين أنتي بسرعة قلت لها: أنا في المطعم
قالت لي: ماذا تفعلين هناك؟؟ و لماذا ذهبتي الى هناك؟
أجبتها: اهدئي اهدئي ما بك أنتي قلتي لي أن آتي إلى هنا و آكل وجبة الإفطار
سينيوريتا: أنا!!؟؟ متى قلت أنا هذا؟؟
أجبت: ماذا؟ إذا أنتي تتكلمين أثناء نومك, لقد قلتي لي أن أذهب إلى المطعم لأنك لم تستطيعي التحرك من مكانك و لم تصنعي لي الإفطار, و لماذا أنتي غاضبة هكذا هذه ليست أول مرة أخرج فيها من المنزل
سينيوريتا: ليس في الصباح
قلت: ماذا سيحدث إذا خرجت من المنزل في الصباح
سينيوريتا: لن تخرجين من المنزل في الصباح بعد اليوم. قاطعتها قائلة: سوف أخرج كل يوم صباحا ولن تمنعيني من ذلك. و أغلقت الهاتف و أنا غاضبة, اتصلت بي مرة أخرى لكنني لم أجب. و بعد قليل اتصل بي جونغ هيون و رأيت المتصل و غضبت أكثر فأخرجت بطارية الهاتف, رآني كاي أخرج بطارية هاتفي وضحك قائلا: لماذا أخرجتي بطارية الهاتف هل هناك شخص يزعجك؟
أجبت: نعم
نظر إلي باستغراب و قال لي: من
أجبته: إنها سينيوريتا
قال لي: لماذا هل فعلتي شيئا خاطئا؟
أجبته: أرجوك أنا لا أريد التحدث عن ذلك.
قال: حسنا. و فجأة رن هاتف كاي مرة أخرى رأى المتصل و رد على الهاتف قائلا: يبوسييو جونغ هيون ماذا تفعل؟
جونغ هيون: لاشيء فقط اهدىء شخصا ما
كاي: من هو ذاك الشخص؟
جونغ هيون: لاتريد أن تعرف, ااه صحيح هل تعرف أين نا مي ران؟
كاي: نعم أعرف لماذا؟
جونغ هيون: أين هي؟
كاي: إنها معي لماذا هل تريد منها شيء؟
جونغ هيون: أجل هل يمكنك أن تعطي الهاتف لها؟
كاي: ااا...ه ييي...يييييي, و أعطاني كاي الهاتف
قلت لكاي: من هذا
قال إنه جونغ هيون
قلت: أوف, و أخذت الهاتف
تكلم جونغ هيون قائلا: يبوسييو مي رانا
قلت: ماذا تريد؟
قال: أين أنتي؟
قلت: أنا في المطعم ألم تخبرك أختي بذلك؟
أجابني: لا
قلت: إذا ماذا تريد
أجابني: هل يمكنك أن تأتي إلى المنزل الآن؟
أجبت: لا لا أستطيع
قال: هيا تعالي أريدك في شيء ضروري
قلت: أي شيء ضروري؟ ذلك عن سينيوريتا أليس كذلك؟ آسفة لا أستطيع المجيء. و أغلقت الهاتف في وجهه و أعطيت كاي الهاتف.
قال كاي: مالحاصل؟ ماذا يريد جونغ هيون منك؟
قلت له: أنه بشأن سينيوريتا
كاي: مالحاصل لماذا سينيوريتا تريدك؟ اشرحي لي لقد بدأت أصبح فضوليا
أنا: إنها قلقة لأنني خرجت من المنزل صباحا, و لماذا لا أعلم, آآآآش شينشا, لماذا هي قلقة؟ هي التي قالت لي أن أذهب للمطعم, آآآآآآش, أنا انتهيت من الطعام.
كاي: هل تريدين الذهاب إلى المنزل؟
أنا: شيرو
كاي: إذا أين تريدين الذهاب؟
أنا: مممممممم لا أعرف, هل تريد أن نتمشى؟
كاي: هذا جيد بالنسبة لي.
ذهبنا أنا و كاي لنتمشى و كنا نتحدث و نضحك
فقلت له: آآآآآآآآه أنا أتذكر عندما كنا صغارا كيف كنا نلعب و نتمشى و نرقص و نغني و نضحك مع بعضنا.
نظر إلي كاي و هو مبتسم و ممتن بأنني أتذكر طفولتنا و قال لي: هذا صحيح, ههههههههههه هل تذكرين عندما كنا نتسابف أنا و أنتي و مينهو و هيونا و سقطتي أنتي في الوحل و ظللتي تبكين مثل الطفلة بصوت عال جدا لدرجة أنه أصم أذنينا جميعا و هرع الجميع إليك.
أنا: آآآآآآآه أتذكر هذا ههههههههه, أيها الأحمق وضربته على كتفه و قلت له: أنت الذي دفعتني للوحل لأنك كنت تريد الفوز باللعبة.
كاي: أنا لم أدفعك ربما مينهو الذي دفعك.
أنا: لا أنا أتذكر أنك انت من دفعني
كاي: لا لست أنا من دفعك
أنا: هل تريد أن تراهن؟
كاي: وكيف ستعرفين ذلك؟
أنا: سوف أتصل بهيونا
كاي: إذا بماذا تريدين أن تتراهني؟
أنا: لا أعرف, مممممممممم, آه ستركض أمام الناس و ستصرخ كالمجنون
كاي: بووووووووو, بوسونسوريا؟ كيف تريدينني أن أركض و أصرخ أمام الناس كالمجنون؟
أنا: هاهاهاهاها إذا سأسهل عليك الأمر
كاي: أوتوكي
أنا: سوف أدعك تغطي وجهك لكي لا يتعرف عليك الناس
نظر إلي كاي نظرة غريبة و قال: حسنا هيا اتصلي بها
أنا: لكن سأدعك تغطي وجهك بشرط واحد
كاي: ماهو؟
أنا: ستلبس كالفتيات
كاي: بووووووو؟؟!!!!!!!!
أنا: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أنا أمزح كنت أريد أن أرى كيف سيكون ردة فعلك عندما أقول لك هذا الشي. هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
كاي: انتظري.
أنا: ماذا.. لماذا
كاي: يجب عليي أن أقول أيضا ماذا ستفعلين عندما أفوز بالعبة
أنا: هيا تكلم بسرعة
كاي: فلنرى ممممممممممممممم. سنخوض مغامرة معا
أنا: بووووو؟؟ هه أنت خيالي جدا و أنت تعلم أنك لن تفوز بالعبة
كاي: اتصلي بها
أنا: أراسو. فاتصلت بها فردت: يوبوسييو
أنا: آآه هيونا
هيونا: آآه مي رانا
أنا: أوه كيف حالك
هيونا: أنا بخير كيف حالك أنت
أنا: أنا بخير آآه هيونا
هيونا: دي
أنا: أريد أن أسألك سؤال
هيونا: ماهو؟
أنا: هل تذكرين عندما كنا صغارا كنا نتسابق أنا و أنتي و كاي و مينهو و أنا سقطت ف الوحل وظللت أبكي بصوت عال ضحك كاي عندما قلت هذه الجملة
هيونا: مممممم آآآه دي دي دي أتذكر ذلك
أنا: هل تتذكرين من الذي دفعني للوحل؟
هيونا: لا لاأتذكر
أنا: حسنا سوف أتصل بك فيما بعد أراسو
هيونا: أراسو
و أغلقت الهاتف و نظرت إلى كاي و قلت أوتوكاجي؟
كاي: بورلا فلننسا هذا الأمر
أنا: أوافقك الرأي
كاي: هل تريدين الذهاب للبحر
أنا: حسنا
فذهبنا للبحر القريب من المطعم مشيا, كنا نركض لنوصل إلى الشاطىء واقتربنا أكثر من البحر و أخذنا نتمشى. مد كاي يده لي أثناء مشينا, نظرت إليه و قلت: ماذا. أشر كاي برأسة بمعنى أن أمسك يديه لكنني لم أفعل شيئا و كملت المشي, لكنه مسك يدي و عندما مسك يدي نظرت إليه باستغراب ثم نظر لي و ابتسم فابتسمت و حنيت رأسي للأسفل خجلة.